الشاكرات السبع



الشاكرات السبع
الشاكر الاولى أو شاكرا الجذور
ترتبط بأساس العمود الفقري، تتجه الى الاسفل بين الساقين نحو الارض، ولونها احمر. هي أداة وصل بين مجموعة الطاقات الرقيقة والارض، تُحفز إرادتنا للحياة وتمنح الحيوية لجسمنا، كما تؤثر طاقتها على حاجتنا للطعام والمسكن والامور الاساسية المادية المتعلقة بالتجذّر في الحياة، والتي تمنحنا الثبات والصلابة.
إن توازن هذه الشاكرا ضروري جدا للانطلاق بقدمين مرتبطتين بالارض، والتطور صعودا عبر بناء شخصية متينة متفهمة لقوانين الطبيعة ومتناغمة معها بعمق.

الشاكرا الثانية المتعلقة بالعَجُز(Sacrum)

لونها برتقالي وهي تؤثر على التناسل والجنس والمتعة الجسدية والطابع التجاذبي في العلاقات. وهي المكان الذي نخبئ فيه الاحساس بالذنب والإذلال، وحيث تبيت منطقة الظل او العتمة في الذات. تختزن هذه الشاكرا الانفعالات والحاجة الى الخلق، لذلك توازنها أساسي في حرية التبادل العاطفي بلا تعقيدات وحواجز وتمنح السعادة لصاحبها.

الشاكر الثالثة المتعلقة بالسرّة (Nombril)

لونها اصفر. تمنح الطاقة الضرورية للتعبير عن الذات بثقة وتصميم، كما تُسمى مركز السلطة، حيث تمر عبره الارادة الذاتية الموصولة بالعالم الخارجي. إذا توازنت هذه الشاكرا مَزَجت الطابعين المادي والروحي، العقل والاحساس المرهف، ومَنَحت صاحبها الشعور بالكمال والرضى والتسامح. وإذا لم تتوازن تُسبب الخوف والغضب والشعور بالانعزال.

الشاكر الرابعة أو شاكرا القلب

لونها اخضر، وهي موصولة بنصف الصدر الى جانب القلب. تختزن الحب والفرح وجميع المشاعر الناجمة عنهما، والمؤدية الى اكتمال الوعي بوَحدة(Unité) الحياة، والتواصل مع الحب الالهي والعطاء بلا مقابل او خوف، والذوبان في الطبيعة والانفتاح على الآخرين، فيتم التوازن بين الجسد والنفس والبيئة الخارجية، ويعبّر صاحبها عن ذاته بالفنون. في حال اضطراب هذه الشاكرا، يفقد الانسان معنى الاخذ والعطاء وتتحول المشاعر الايجابية الى سلبية

الشاكر الخامسة أو شاكرا الحنجرة

لونها ازرق وتتصل بالخلق، ولا سيما بالتعبيرين الشفهي والمكتوب وكل ما يتعلق بالتأمل والتفكير والتخطيط، كما تمهد للحقيقة والحكمة والمنطق. يتمتع صاحب هذه الشاكرا الموزونة بالتناغم بين الصمت والكلام وجودة الإصغاء الى الصوت الخارجي والداخلي، ومعرفة التواصل مع الآخرين بدءا بالتواصل مع الذات.

الشاكر السادسة أو العين الثالثة

تقع بين الحاجبين ولونها بنفسجي. وهي تختص بالوعي الذاتي والوعي الاعلى، بالحكمة والعرافة، بالمعرفة والتفكير التصوري وكل ما يتخطى العلم والمظاهر الحسية. من خلال العين الثالثة تنفتح البصيرة على الامور الروحية التي تمر في باقي الشاكرات، وتؤثر على مجمل انحاء الجسم، ويقوي الحدس والادراك لدى صاحب هذه الشاكرا المتناغمة، الذي يتواصل مع الكون بثقة ووعي ورؤية ثاقبة ومحددة.

الشاكر السابعة أو التاج: لونها أبيض

تقع في قمة الرأس واعلى منه، وتصلنا مباشرة بالقوة العليا والوعي الروحي. وهي مركز الاشراق والكيان الصافي، حيث يتماهى الانسان بالمعرفة المطلقة، التي تتخطى اللغة والعقل ويستوعب الطاقات الكونية، متخليا عن الأنا الذاتية.
إذا توازنت هذه الشاكرا لدى صاحبها، فَتَحتْ أمامه الطريق لتحقيق روحانيته العميقة ووعيه الكوني. ومنحته شعور السلام الداخلي والاكتفاء. وإذا اختل التوازن، أصيب المرء بالقلق والخوف والوهن وعدم الرضى، وشعور بالوحدة والانعزال عن ذاته والآخرين.


كيفية تنشيط الطاقة لكل شاكرا بإستخدام الأحجار

لتطهير وشحن الشاكرات ضع الكريستال أو الحجر على موقع الشاكرة المراد تنشيطها (كما هو مبين أدناه)

شاكرا تاج: حجر الكوارتز, الجمشت, الذهب ,عين النمر.
شاكرا العين الثالثة – السفير ,الياقوت ، الزمرد ، الملاكايت ,الازورايت.
شاكرا الحنجرة- الزبرجد ، توباز ، اليشب
شاكرا القلب –الكوارتز الزهري والعقيق الأحمر ، اليشب
شاكرا الضفيرة الشمسية ، كارنيليان (carnelian), سيترين(citrine) ، الكهرمان ، كالسيت (كربونات الكالسيوم)
شاكرا العجز – حجر القمر , كارنيليان (carnelian) ,الهيماتيت
شاكرا الجذور- اليشب الأحمر, العقيق الأحمر ، الأوبال .

بعض خصائص الأحجار التي يمكن توظيفها لنفس الغرض, ألا وهو تطهير مسارات الطاقة وشحن الشاكرات.

1. العقيق – يجلب الهدوء, الراحة, تخفيف الالم
2. الكهرمان – يحرر ويريح من الخوف والاكتئاب والتعب والربو والالتهابات.
3. الجمشت- يجلب الهدوء , منقي قوى للدم , ممتاز للتأمل.
4. الزبرجد – يبقى حامله شابا و سعيدا, يهدئ الأعصاب, يساعد على ابعاد الخوف والرهاب. ممتاز للتأمل. يجلب الحظ السعيد للمسافرين.
5. افينتورين- تحسين الابداع والتصور والاستقلال. يخفف من القلق والمخاوف. يشجع على الايجابية.
6. الازورايت ( كربونات النحاس)- زيادة الشفافية, يضاعف قدرات الشفاء الطبيعيه, يقوى الدم, يساعد الجسم على إستغلال الاوكسجين بشكل أفضل, فعال في امراض العظام والمفاصل.
7. حجر الدم – يمنح التوازن والهدوء , يطور الشجاعه وحس الحذر. يزيد الحيويه الذهنيه والجسديه .
8. كالسيت ( كربونات الكالسيوم)- يسكن الخوف ويخفض الاجهاد. مقوي للفكر , يزيد القدرة على الإسقاط النجمي ( الخروج عن الجسد), يساعد الكلى ؛ البنكرياس والطحال.
9. كارنيليان (نوع من العقيق الابيض)- يقوي الدم ؛ يساعد الكلى والرئتين والمراره والبنكرياس. يزيد من الثقة ويصد الخوف. يساعد على تخفيف سوء المزاج ويجلب الإحساس بالقناعه .
10. الماس- يحسن وظيفة المخ. يطرح سموم الجسم. مفيد للقلق وانعدام الحس بالامن وقلة احترام الذات, مقوي للفكر.
الشاكرات ونظام الطاقة 

لا جدال في أن الشاكرات – غير النشطة, لا تدعم بالكامل وظائف الجسد المتعلقة بها, بل ولا يمكنها الإسهام في تدفق الطاقة, إنها أشبه بالقلب عندما يتوقف, فلا تعود الدماء قادرة على التدفق. هذا التدفق المهم للطاقة هو سبب الحياة فينا.إن كل الأشياء الميتة تفتقر لتدفق الطاقة, والأناس الذين يكونون مرضى أو ضعفاء قد ضعف عندهم تدفق الطاقة, بينما الأشياء الحية والأناس المفعمين بالصحة والشاط يتمتعون بقوة تدفق الطاقة. كل الشاكرات السبعة لا بد لا لها وأن تدعم تدفق الطاقة اللازمة للحياة. هناك طاقة في الأسفل من العمود الفقري تدعى كونداليني ” Kundalini” , كل البشر يولدون بهذا الطاقة ،إلا أن قلة من الناس يملكون طاقة كونداليني النشطة. ويمكن إيقاظ هذه القوة من سباتها العميق عندما نتوصل إلى استيعاب وصف وعمل كل شاكرا من الشاكرات السبعة وبإيقاظنا الكونداليني فإنا نوقظ الصحوة الروحية في داخلنا. هذا التدفق القوي للطاقة والمتصاعد من العمود الفقري ، والمار بكل الشاكرات حتي يبلغ الشاكرا السابعة البنفسجية اللون ، فيجعلها بيضاء اللون , عندها يتدفق النور إلى جميع أجزاء الجسد الإنساني.


مراكزتوصيل الطاقة
مراكز توصيل الطاقة سبعة* أدركها وعي الإنسان قديماً وحديثاً* واستطاع العلم الحديث تصوير هذه المراكزوالهالة الطاقية حول الإنسان عن طريق وسائل تكنولو جية بواسطة كاميرات خاصة .
هذه المراكز ذات طبيعة أثيرية تقع في محور الإنسان باتجاه العمود الفقري وهي ملتفة بشكل لولبي وتتخلل الجهاز العصبي من قمة الرئس إلى قاعدة الجذر .
هذه المراكز مرتبة بصورة متناسقة تتكون عند قمة الرس أس على درجة اهتزازقوية بينما تتباطأ عند الجذر .
تنساب الطاقة عبر المجرى الواقع وسط العمود الفقري ولا يحصل ذالك إلا بالتوازن بين القوتين .
وكمثال على ذالك * نجد _ من خلال دراسة الحالة الجسمية للإنسان المتعلقة بالجهة اليمنى أو اليسرى – أن أغلب الناس يملكون يداً أو قدماً أو عيناً أقوى من سواها . والسبب أنهم يملكون الانسياب الموجب والجانب المستقبل بنسبة أعلى عند هذا المستوى أو ذاك * وقد تكون هذه القوة متوازنة لدى الشخص المتكامل * والذي بلغ درجة رفيعة من الارتقاء الروحي والنفسي(الطاقي).
إننا مجبرون على التسليم بوجود قوة داخل النفس البشرية * وأرى أن الإعجاز العلمي الإلهي يكمن في هذه النقطة التي تحدث عنها القرآن الكريم بقوله سبحانه وتعالى :سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ).

ومن خلال تمارين -الشفاء بالطاقة- نستطيع تحويل مستويات مراكز الطاقة من حالة إلى أخرى أكثر ذبذبة واهتزاز اً
فتتوقد نتيجة لزيادة حالة التذبذب فيها إلى أن تصل إلى حالة التكامل
هناك ارتباط وثيق بين هذة المراكز وقوى العقل
مركز التاج : قوى إصدار الاحكام
مركز بين العينين: قوى الفهم
مركز الحلق: قوى الذاكرة
مركز القلب: قوى الإدراك
مركز السرة : قوى الخيال والتصوير
مركز الحوض: قوى التركيب او التوليف
مركز العجز: قوى التنظيم
مركز الحلق : دائرة بيضاء
مركز القلب : مضلع سداسي
مركز السرة : مثلث أحمر
مركز الحوض : هلال أبيض مستلقي على ظهره
مركز العجز : مربع أصفر

وترسم المانترا ممتطية هذه الحيوانات :
مركز الحلق : فيل أبيض
مركز القلب : ضبي
مركز السرة : كبش
مركز الحوض : سمكة لها مؤخرة تمساح
مركز العجز : فيل من نوع آخر

مركز الحلق : الأثير
مركز القلب : الهواء
مركز السرة : النار
مركز الحوض : الماء
مركز العجز : التراب

مركزالحلق : السمع
مركز القلب : اللمس
مركز السرة : البصر
مركز الحوض : الذوق
مركز العجز : الشم

قريبا سوف اقوم بنشر كل شاكرة لحالها
تـابـعـونا

0 التعليقات:

إرسال تعليق