علم الإيزوتيريك تاريخ الغائبين وعلم الحاضرين
(أطلانطس)
بسم الله الرحمن الرحيم
ايزوتيريك...تاريخ الغائبين وعلم الحاضرين
كلمات جريئة ومنطقية وواقعية نطق بها علم قديم صنع حضارة غالية
علم جعل من الإنسان غاية وهدف , وجَهد في تطبيقات منهجية للنهوض به إلى القمة وعلى كافة الأصعدة .
ايزوتيريك : معرفة الذات أم المعرفة أو علم المعرفة ومعرفة العلم ...,
فمآثر القدماء لم تكن عبثاً وإنما توطئة لضمان استمرار هذه العلوم ، وانتشارها وهي ما نطلق عليه اليوم "الايزوتيريك".
لا أحدثكم عن أحد فنون القرن الحادي والعشرين ، فهو ليس بنظام تصوّف وزهد ولا رقية أو تميمة للحظ ، هو علم قائم بحد ذاته ، علم بمبادئ وأهداف وتطبيقات عملية له تاريخ طويل وتجارب ناجحة أهمها حضارة Atlantis
لا بد أن يكون لهذا الاسم مكان حقيقي في عقولنا التي تسائلت يوما عمّا إذا كان له مكان حقيقي على سطح الأرض، Atlantis القارّة المفقودة التي عاشت أيامها على نظلم الايزوتيريك - العلوم الباطنية - والتي سارت بها إلى تطور شامل في ابتكار العلوم كالهندسة والري و علم الأرقام ، ونرى دلائلها واضحة في صور التقطها رادار مركز الأبحاث الوطنية الجوية الفضائية NASA عام 1977 والتي أظهرت وجود قنوات ري متطورة في قعر الأطلسي ضمن جزر البيرو والمكسيك ومالطا وكناري ، طابقت وصف فيلسوف العصور أفلاطون في كتابيه criteaus وtimeus حين تحدث عن مكان ما في عام 9564 ق م شعبه مختار حقاً بعلومه ، وحضارته وقدّم وصفاً لعادات الشعب وحكمه ولقنوات الري أشهر ابتكاراته التي ُشقّت حول المعابد والأبنية في تلك الجزيرة والتي طابقت صور 1977، إضافة لممر(بيميناي) أحد اكتشافات د.مانسون فالينتاين عالم الآثار الذي قدم للعالم سلسلة جدران مؤلفة من أحجار يزن كل منها 12 طن وصلت جزر المحيط الأطلسي لتذكرنا بالتفوق الهندسي في Atlantis الغائبة الحاضرة
كانت تلك Atlantis وذاك صنيع شعبها الذي بنى علومه على قاعدة متينة سارت على درب معرفة الذات، انطلاقة المعارف أجمع ، ولسبب ما اندثرت الحضارة العظيمة وتراجعت حلقة التطور إلى الصفر إلى العصر الحجري .
من خلفية أخرى مرتبطة بما ذكرت أقاصيص الشعوب والأساطير عن الطوفان الذي عمّ الأرض فاختفى الخلق إلاّ من نجى بالسفينة التي هي حقاً سفينة نوح في الكتب السماوية ، وربط منطقي لما جاء في العلوم القديمة - الايزوتيريك - التي أخفاها رجال حكمة نجو في السفينة نجد الإجماع الأقرب للحقيقة في سبب الكارثة يقول : "إثر المرحلة المتقدمة في الوعي والمعرفة التي وصل إليها البشر في تلك الحقبة سوّل لهم العقل البشري في فترة نضوجه العلمي التخلي عن الشق الباطني في سعيه الدؤب للمعرفة مما حدا به لتحدي الخالق في قدرة الخلق وإبراز مسخ جديد من تزاوج الحيوان بالإنسان فكانت الخطيئة الكبرى التي عارضت حكمة الوجود والتي فني جنس الإنسان نتيجتها" مستثنياً من تمسك بمبادئ علمه وسار على منهجيتها ليحفظ لنا جوهر المعرفة في رموز الأساطير سابقاً وفي الايزوتيريك حاضراً علّ التجربة تتكرر باختلاف المصير ذاك الذي صنعه الإنسان بيديه ناسياً مبتدئات العلم الحكيم ، لاوجود لحظ أو الصدفة وتكون الأحداث نتيجة طبيعية لأفعال ظاهرية أو نوايا باطنية.
إتباع مثل هذه العلوم يعد حاجة طبيعية في عصر (العولمة) كما يسميه البعض ، وعصر( الغوغغة ) كما أسميه أنا والذي كلنا فيه سائرون في زحام الحياة .
من منا لا يشعر بالفوضى في بعض أجزاء حياته - ونحن هنا متفائلين إذ قلنا بعض - من منا لم يتناول حبة اسبيرين أو لم يشعر أنه بحاجة لقراءة كتاب الاكتئاب -على أدنى تقدير- سبيلاً لتفكيك المشاكل الخنّاقة التي تحيط بعيوننا وعقولنا وحواسنا و( أرواحنا وأنفسنا وأجسادنا ) هذا العلم الذي أحدثكم عنه والذي فصل بين المصطلحات الثلاث الأخيرة يقيّم نفسه حلاّ فعال يكتفي بجلسة مع الأنا ، يكتفي بتعاليم تقطع الطريق على عوامل خارجية فيروسات غير حية هي طاقات سلبية ، يتجاهل الحسد والكراهية والنميمة ويخفف - قدر المستطاع في مثل هذه الظروف الحياتية الصعبة - من التوتر والتذمر والشكوى ، يحثّ إنسانية البشر للعودة إلى الفطرة في نفوس كل منا ، يطالبنا بالتي نبني بها سموّنا على قاعدة مادية ونبقى أشخاص متوازنين متواصلين مع المجتمع والبيئة بنفوسنا الساعية إلى تطوير ذاتها، تلك التي تشرف وتوجه وتحكم قبضتها على الحواس والشهوات وتبقيها عفيفة بدعم من ..
رحلة الذهاب والإيّاب
الطاقة العليا الروح الصافية النقية التي سكنت الجسم الأثيري "الجسد" أحد الأجسام السبعة الباطنية :
الجسم المادي(الحياتي)
الجسم الأثيري(الجسد)
الجسم الكوكبي(المشاعر)
جسم الفكر والذكاء(العقل)
جسم المعرفة(المحبة)
جسم الإرادة(الإرادة)
جسم الحكمة (الروح)
هذه الجسام التي اكتسبها الإنسان في رحلة هبوطه من الجنة فكان كائن بشري وجد على الأرض بعد خلقها ب 7 أيام عَبَرَ 7 طبقات وحاز منها 7 مستويات وعي استقرّت في 7 أجسام باطنية ظاهرها الجسد فحوى في جمجمته 7 ثقوب ليطل بها على العالم وفي أنحائه 7 غدد صم تنظمه وتقابلها في الهالة الأثيرية 7 مراكز طاقة لها ألوان الطيف ال7 .
وبذلك كان الرقم سبعة رقم الكمال في علم الأرقام هدية الشعب الأطلنطسي الغائب وإن كنتم تذكرون فهو مازال علامة النصر التي ترفعها الشعوب مستبشرة به في استعادة حقوق وأراضي وأمجاد ضاعت...,
فهل سنستعيدها يوماً من الأعماق فنحيي Atlantis و الأندلس ونوحد الشرق الأقصى غائبها وحاضرها.؟
يتبع بإذن الله ...
يخطا من يظن بان ما نشهده من علم وحضارة هو كل ما عرفته البشرية...وحيث انك في اخر مقالك ذكرت الجنة والهبوط منها وهو امر من الدين فان ذلك يشجعني لاقول باني اود ان استحضر امرين الاول بان الانسان خلقه الرب ليكون له خليفة في الارض والمستخلف يجب ان يحمل من الصفات ما يشير الى من استخلفه وبه..وهنا نرى بان انسان اليوم لا يحمل من هذه الصفات ما تؤهله ان يكون الخليفة فسلوكه ناقص وهو اشبه بالفايروس منه الى الثديات من حيث حفاظ الثديات على بيئتها وتدمير الفايروس لبيئته كما يفعل الانسان والامر الثاني هو قوله تعالي بانه خلق الانسان باحسن تقويم ثم رده اسفل سافلين..وقفت عندها كثيرا وتفكرت بعلوم وحضارة اليوم فالانسان وهو حاليا اسفل سافلين ينتج الادوات فتقوم الادوات بالعمل وهنا مقتل هذه الحضارة فان حدث امر ما اوقف هذه الادوات عاد الانسان الى الصفر.فعاصفة شمسية واحدة ان وصلت بمعدل فوق المعيار سيؤدي الى انهاير كل النظم القائمة على اساس الكتروني وهذا مثال واحد فقط ..فبكونه احسن تقويم اتخيله هو مصدر الفعل وليس ما يصنع من ادوات فاما الذي اوتي علم من الكتاب قال اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك...
ردحذف