التعاليم السرية للاسكندر المقدوني ( الجزء الثاني )






التعاليم السرية للاسكندر المقدوني

( الجزء الثاني )

بسم الله الرحمن الرحيم

قام العلماء الروس .. مع الإستعانة ببعض من ضباطهم وجنودهم .. بفتح أول تابوت داخل غرفة الدفن العميقة لعدم قدرة الأوناش على الهبوط إلى الممرات الضيقة تحت الأرض ولثـقـل هذه التوابيت التي يصل بعضها إلى عشرات الأطنان .. وكانت المفاجئة الكبرى عندما أغمى على جميع الحضور داخل غرفة الدفن مع الصريخ والإستغاثة مما دفع بعض ضباط المخابرات الروس إلى الإستعانة ببعض خبرائهم من الحرب الكيماوية الذين سارعوا بالدخول إلى الغرفة مرتدين حللا وكمامات واقية من الإشعاعات والغازات وتم نقل المصابين إلى مستشفياتهم في حالة سيئة ومتدهورة للغاية ولم يعرف مصيرهم بعد ذلك!

قرر العلماء الروس تكرار التجربة في تابوت آخر مع أخذ كافة الإحتياطات اللازمة للوقاية من الإشعاعات والغازات وتجهيز أجهزة علمية غاية في التقدم لقياس وتصوير مستويات الإشعاعات والغازات المنبعثة من التابوت .. وكانت المفاجئة الثانية عندما .. صوروا .. وسجلوا .. بأشعة إكس والأشعة تحت الحمراء وعدادات جايجر وغيرها من أجهزة القياس المتطورة إنبعاث إشعاعي وغازي وحراري شديد من التابوت بمجرد فتحه لدرجة أن العلماء تراجعوا للخلف بشدة رغم ارتدائهم الملابس الواقية الثقيلة .. وقد تم تسجيل كل ذلك في فيلم وثائقي أذيعت أجزاء ضئيلة منه في بعض الفضائيات العالمية. 

هذا بالإضافة إلى أن بعض العلماء والأطباء المصريون أصدروا ونشروا أبحاثا في القرن الماضي ذكروا فيها أنهم سجلوا بعض الإشعاعات الثقيلة المنبعثة من بعض الموميات أو الجثامين الفرعونية المحنطة بمستويات مختلفة الشدة .. ولكن ليس من جميعها. هذا يعطينا فكرة أنه لا بد وأن هذه الإشعاعات كانت قوية للغاية وقاتلة عندما فتحت توابيت هذه الجثامين لأول مرة في عصور سابقة وأنه لابد وأن تكون قد حدثت حوادث موت أو مرض شديد لكثير من الأشخاص الذين قاموا بفتح هذه التوابيت لأول مرة غير مدركين لطبيعة هذه الإشعاعات وغير متخذين لأي احتياطيات وقائية كما رأينا في التجربة الروسية الأولى! من هنا أدرك البعض أن هناك لعنة حقيقية للفراعنة وأنها مؤثرة وقد تناقلتها الألسنة عبر مرور الزمن

5- استفاد ايضا اسرار انعدام الجاذبيه وقدرة التغلب عليها هذه التقنية التي استخدمت للأسفار الفضائية كما لرفع أحجام حجرية عملاقة لبناء الصروح الجبارة مثل الأهرامات والأبنية المقدّسة التي يمكن مشاهدتها حول العالم. وكان لدى الأطلنطيين أيضاً، نوع من التقنية التي وفّرت كميات هائلة من الطاقة لتشغيل جميع الأجهزة والآلات التي كانت بحوزتهم، وهذه الطاقة كانت تُستخلص من الفراغ الجوي المحيط، والذي أشار إليه الإغريق بـ"الأيثر" aether، والذي معناه "يشعّ" (من إشعاع). وفي الحقيقة، فإن كلمة "بيراميد" (أي هرم باللغة الإغريقية) هي من قسمين: "بايرَ" Pyre و"أميد" Amid، مما يعني: "..النار في الوسط.." هذا يعني أن هناك نوع من إنتاج للطاقة في هذا النوع من المجسّمات الهندسية. بالإضافة إلى التكنولوجيا، كان الأطلنطيون أكثر إلماماً بالجانب الروحي، الفطري، والرمزي من الحياة

6- الرمزية 

هي لغة العلوم السرّية. فيها تكمن ليس فقط التعاليم الروحانية والفلسفية، بل علوم الطبيعة ككل، حيث كل قانون وقوّة معروفة في الكون تم تجسيدها بطريقة تناسب الإدراك البشري المحدود من خلال طريقة الترميز والتشفير. إن كل شكل من أشكال الوجود في هذا الكون المتنوّع جداً، تم ترميزه. من خلال الرموز، لم يتواصل البشر مع بعضهم سوى بالأفكار التي تبرزها اللغة المكتوبة، أما الأفكار التي تكمن ما وراء تلك اللغة فتبقى مجهولة

7- مفاهيم الكهنة حول تركيبة الكون
إن المبادئ الأساسية لدى المصريين القدماء التي تفسّر تركيبة الكون متجلية في 22 "لغز" (أركانا) arcana ( مبدأ يتجلى بشكل لغز لا يفهمه سوى المطلعين على العلوم السرّية). وهي بدورها مفروزة إلى مجموعتين من 11 "لغز". المجموعة الأولى تحتوي على أفكار أساسية حول العالم. الرقم 11 كان رقماً سحرياً (يُمثّل رقم القوّة)، لأن العنصر الأوّل من المرحلة الثانية من النظام العشري يمثّل الخطوة الأولى في الدخول إلى مرحلة "الأرقام المزدوجة". وبنفس الوقت يمثّل الرقم 11 "الزعيم"، أعلى مرتبة في المجموعة الرقمية الأولى. فالسبب الذي جعل اللوائح توصف "هاسي رع" بأنه قائد "العشرة من الجنوب"، هو أنه يُمثّل الحادي عشر بين مجموعة الكهنة الأرفع مستوىً، وهذا يُكمل المجموعة الأولى من "الأركانا". أما الفرعون، فكان يُمثّل الرقم 12 ولم ينتمي للمجموعة.

الهندسة المقدسة:

جميع التقاليد المقدّسة العريقة تقريباً، بما فيها نصوص الفيدا Vedas، أكّدت على أن هناك نظام خفي يجمع بين جميع مظاهر الكون المختلفة، وبأنه بعد دراسة معمّقة وكافية للأشكال الهندسية الكامنة في هذا النظام الخفي، ثم تصوّرها والتركيز عليها بطريقة صحيحة، يمكن لعقل الشخص أن يتواصل وينسجم مع الوحدة Onenessالجامعة للكون، بحيث يصبح من الممكن تحقيق إنجازات عقلية خارقة، كقدرة التأثير على المادة. بعض هذه التصوّرات اتخذت شكل رسوم هندسية ثنائية الأبعاد مثل رسوم الماندالا mandalas، وتشكيل الـ"سري يانترا" Sri Yantra. والبعض يفضّل القيام برقصات معيّنة، حيث الحركات الجسدية والموسيقى المنسجمة مع تلك النماذج الهندسية. وهناك من فضّل رسم الشعارات والرموز وإقامة طقوس معيّنة تحتوي على ترتيلات تشبه إلى حد كبير الصلوات، كما هو الحال مع المحافل الماسونية التي يكشف شعارها بشكل واضح إلى أنها تولي اهتماماً كبيراً للهندسة، وكذلك المحافل السرّية السالفة لها كمجمع فرسان الهيكل Knight Templars التي اختار أعضائها أن يجسّدوا معرفتهم الهندسية المتطورة في جميع منحوتاتهم ورسومهم وصروحهم، وحتى في النوافذ الزجاجية الملوّنة التي تشكّل صوراً ونقوشاً معيّنة، وغالباً ما نشاهدها في الكاتدرائيات التاريخية القديمة

0 التعليقات:

إرسال تعليق